تعال وشارك بالتحدي بيت من الشعر بنهاية آخر حرف

يا زارع الوردة على الصخر غلطان مثل الذي ينقش على الماء قصيدة

توبه ترى ياصاحبي .. عزمت عـ التوبه
درب الخطأ .. إلا متى بأظل .. ماشيه

هذا حظي من على الدنيا وعيت كل ماضوي شمعة في دربي انطفت

تـاهـت بي الـخـطوة عـقـب شهـر مـارس وهيض بي الوجدان ذكرى قديمة
شوقي لكم يا اهـل الـشعر شوق فارس طـال انـتـظـاره في رجاوي غريمة

تبعته لآخر دروبه ألين أن القمر قد غاب تعب قلبي و لا تعبت مسافاتٍ توديني
لقيت الليلة الجرداءهدب ظل وسما وأعشاب بعد ذاك الظلام اللي يتوهني عناويني

يــآ كــثر مـآ أحس إنـي أكثر من إنســآن مـآهــو غــرور و ربـي إنهـ تواضـع

عسى رفيقي يقبل النصح و الرشد و يجـــنبه ذيكــ الــدروب المهاليكــ
عساه ما يبطي و هو دايم الصد و جعل السعادة في طريقه مساليكــ

كل يوم احس انك اخر مابقا ليه وشلون تقوى على الفرقا و تنساني

يالله ياقلبي سرينا ضاقت الدنيا علينا القطار و فاتنا و المسافر راح

حبيبي وأنت بالفرقا غرست السهد بأجفاني تخيل وش بقا نحصد إلى من الفرح أقفا
أحـبك كـثر تمـزيق الطـعون لـقلبي الـواني و كـثر ما قد تمنيت السـنين لـخافقي ترفا

اكذب نفسي عنك في كل ما ارى و اسمع اذني منك ما ليس تسمع
فلا كبدي تبلي و لا لك رحمه و لا عنك اقصار و لا فيك مطمع

عابر سبيل و ناركم شد انتباهي و نزلت خوف ما تحرقون الضيوف بناركم
محـتاج أنـا لـلماي هايـم و عطشـــت و مـمـنون إذا مـاضـيــفتـني داركم

من يقول إن المحبة شعور المحبة حياة و كلنا نعيشها

أبكار شبه الدهر في أصدافه و اللؤلؤ المكنون و المرجان
و هـنا مـقر لا تـحول بــعده فـيه الســرور بـرؤية الرحـمن
أمـا اذا مـا كـنت فـيها مجـرما متتـبعا لطرائـق الشـيطان
ثكلتك أمك كيف تحتمل الأذى أم كيف تصبر في لظي النيران

نفســه رزينه في المحبة خفوقه له وقفة يوقف بها حزة الضيق
مايستمع فيني كلام يعوقه مهما حصل له من جميع المخاليق

قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا

انا من حبني بقلبه احبه بكل ما فيني اسميه نظر عيني و هو بكيفه يسميني

يَـامَـا شِقِـيـنَا مِنْ عْلُومْ المِسَافِيه اللـي لِـهـم فِـي سِلَّم الـجَـهْلِ خَـانَـه
كِلِّن يِجرْ خْـطَاهُ وطَـالَت خَـطَـاوِيـه ومـن كـف يدّهِ مَا انْسَلَمْ مِنْ لِـسَانَـه
كَـبِـيـرهـم هَـمَّـه يـعـبِّي مَخَـابـِـيه و صـغِــيـرِهم يَدْرِسْ فُـنُـون الـمَـهَـانَـه
عَـالَـم هَـمَـجْ كِـلِّـنْ يـربِّـي عَـلاَبِيه و كِـلِّنْ يَـرَِى نَـفْسَه هُـوْ عَـنْتَرْ زِمَــانَـه
سِـلَّـم حَـوَى عَـالَـمْ و كِـلِّـنْ رِقَا فِيه و كـلّـِن عَـلَى السِلّـَمْ يِـحَدِّدْ مِكَـانَـه
مِنْ لاَ يَعَرْفَ الصَّقْرِ لاَ شَــكِّ يَشْـويه هَــذَا زِمَــانَ الــعَــوْلَــمَـة والإهَــانَــه

هذا الي من بين خلق الله اغليه و هذا الي اطلب من الله رضاته
هذا الذي ياناس اموت انا فيه و أضيع لامن قال اني حياته

هل كالبسـاطةِ تاجٌ عزّ لابسـه هل كالتواضعِ عرشٌ ثابت العمدِ
واخالداه وعاد الناس وانصرفواو أنـت في القبرِلم تبرحْ ولم تعُدِ
تــبارك الله نجري كُلنا زُمَراً نحو المنون و لا يبقى سـوى الصـمدِ
فقل لمن يعشق الدنيا أتخطبها وهي الولودُ وغير الموت لم تَلُدِ

دام وصلك ما يــجي الا بـــطلايب روح جعل ربي يحقق لك مناك
هذا أنت كل مانشتاق لك غايب ان كنت بايع و متملل الله معاك

كانت المسافة ترفض إني أشوفك خل إتصالك غصب عنه يجينـي
ولوكان إتصالـك يمنعـه ظروفـك يكفي رسـايل شوق بينك و بينـي
وإن كان مالي حظ حتى بحرفك خلك بعيد و مسكنك وسط عيني

يَبِسَ الضِّحكُ على أفواههم فهو كالسُّخرِ و إن لم يسخروا و إذا الآسي يـدٌ مخذولةٌ
و مُحيا الـيأسُ فيه أصفر ُشـاع في الدنيا الأسـى حتى شـكت أرضُها وطأتَهُ و الجَدرُ

ريح الغلا من معاليقنا تفوح و الروح تخفي من عنا حبنا أسرار

رَيَّـحْـتِ بَـالـي يَالنِّصِيبْ مِـنْ بَــعَـد ذَاك الـــكَــلاَمْ
أنِـا اشْهَد إنِّكْ يَالـحَبيب مِـتـربـعِ بــعَـرش الـغَـرَام

» بحور الشعر
» الشعر العربي في قديم الزمان وحديثه